اللقاح الـ الرُّباعي

اللقاح الـ “الرُّباعي” ضد الحصبة، النّكاف، الحصبة الألمانيّة وجُدري الماء 
(Measles-Mumps-Rubella-Varicella (MMRV 

الحصبة (Measles)
فيروس الحصبة هي هوواحدٌ من أكثر الملوثات المعدية، وقبل عهد التطعيم أُصيب السكان كُلُّهُم بهذا الفيروس خلال الطفولة. الحصبة هي مرض حمى شديدة مصحوبة بطفح جلدي مُنبَسِط يبدأ بالوجه ويهبط نحو الجسم،  التهاب العينين والسّعال. الخطر الرّئيسي للمرض مُرتبط بمُضاعفات  تشمل الإلتهاب الرئوي الحاد، إلتهاب الأغشية الدّماغيَّة والدّماغ، الأمر الذي قد يؤدّي أيضًا إلى الموت.
يوصَى بإعطاء جُرعتين من اللقاح ضد الحصبة في مُستَحضَر مُدمَج يحوي لقاحات للحصبة الألمانية- حصبة- نكاف (MMR). 

النّكاف (Mumps)
فيروس النّكاف يُسبب الإلتهاب في الغدد اللعابيَّة في الأساس، بما في ذلك الموجودة على جوانب الأذن، ومن هنا يأتي المظهر المميز للمرضى المصابين بالتهاب الغدة النكفية.  خطورة المرض ترتبط بمُضاعفات تشمل من بين أمور أخرى التهاب الخصيتين، التهاب الأغشية الدّماغيَّة والصّمم العصبي. 
يوصَى بإعطاء جُرعتين من اللقاح ضد الحصبة في مُستَحضَر مُدمَج يحوي لقاحات للحصبة الألمانية- حصبة- نكاف (MMR). 
الحصبة الألمانيَّة – الحُميراء (Rubella)
فيروس الحصبة الألمانيَّة يسبب مرض الحمّى مع الطّفح الجلدي. الخطر الكبير المُرتبط بالفيروس هو الإضرار بالجنين في حال فحص الأم أثناء الحمل. مثل هذا الضّرر قد يسبب متلازمة الحصبة الألمانية الخلقية التي يرافقها تلف في الدماغ، الصمم، وعيوب القلب الخلقية وأضرار تلحق بالعينين. 
يوصَى بإعطاء جُرعتين من اللقاح ضد الحصبة في مُستَحضَر مُدمَج يحوي لقاحات للحصبة الألمانية- حصبة- نكاف (MMR). 

جُدري الماء (Varicella)
لقاح جدري الماء يحمي من مرض هو من أشد الأمراض عدوًى، والذي يُسَبِّب ظهور بثور وحكة على الجلد.  المرض قد يؤدِّي إلى مُضاعفات حادَّة، بما في ذلك تلوّث بكتيري حاد ومُهَدِّد للحياة.  
يوصَى بتلقِّي جرعتين من اللقاح ضد جُدري الماء. يُمكن إعطاء اللقاح منفردًا أو في مُستحضر مُدمَج يشمل أيضًا لقاحات للحصبة الألمانية- حصبة- نكاف (MMR). 

روابط للأمراض التي تحمي منها هذه اللقاحات: 
الحصبة
النّكاف
الحصبة الألمانيَّة – الحُميراء
جُدري الماء

التطعيم ضد الحصبة- النّكاف- الحصبة الألمانيَّة (Measles-Mumps-Rubella (MMR: 
التّطعيم يشمل فيروسات حيَّة وموهَنَة ضد الحصبة- النّكاف- الحصبة الألمانيَّة. 
إعداد فيروسات الحصبة والنّكاف يشمل من بين أمور أخرى استنباتها في خلايا أجنّة الدّجاج. فيروس الحصبة الألمانيَّة (الحُميراء) المُوهَن مرّ في تغييرات بواسطة استنباته في خلايا أجِنَّة الدَّجاج. 
فيروس الحصبة الألمانيَّة الموهَن تمّ تعديله بواسطة استنباته في خلايا بشريَّة ثُنائيَّة الكروموسومات (ثُنائيَّة الصّبغيَّة). 

طريقة ومواعيد التّزويد
اللقاح يُزَوَّد عن طريق الحقن تحت الجلدي. في إسرائيل يتم تزويد اللقاح بجُرعتين: الأولى في جيل سنة والثَّانية في الصَّف الأوَّل. (في اسرائيل، بدءًا من سنة 2008، يُزَوَد اللقاح إلى جانب لقاح جُدري الماء MMRV). 

نجاعة %99 ضد الحصبة ، %95 ضد الحصبة الألمانيّة والنّكاف. 
جرعة واحدة توفّر حماية طويلة المدى لمُعظَم المُطَعَّمين. نسبة صغيرة من بينهم تفقد الحماية خلال السنين، لذلك، يُوصَى اليوم بتلقي جُرعة إضافية تُعطَى بشكل روتيني في جيل 6-7 سنوات/ الصّف الأوّل، ولكن يُمكن أيضًا إعطاؤها بعد مرور 4 أسابيع وأكثر على التَّطعيم الأول. 
الحماية النّاتجة هي لكل الحياة.
إذا تم إعطاء الجرعة الأولى من التّطعيم قبل جيل سنة، لا ينبغي اعتبار هذه الجرعة سارية المفعول ويُوصَى بإعطاء جرعتين إضافيَّتين بدءًا من جيل 12-15 شهرًا.  

آثار جانبيَّة:
1 من بين 5 أطفال تتطوّر لديه الحُمَّى بعد تزويد اللقاح، في اليوم الـ 5-12 بعد إعطاء التّطعيم لمدة 1-3 أيَّام. 
1 من بين سبعة أطفال يتطور لديه طفح جلدي مؤقّت وتضخم في الغدّة اللمفاويّة، وأحيانًا، سُعال، التهاب في الحلق والتهاب في العينين.   
1 من بين 100 طفل يتطوَّر لديه ألم مفاصل بعد 1-3 أسابيع من التَّطعيم. هذا الأثر الجانبي لألم المفاصل هو مؤقّت وهو أكثر شيوعا لدى البالغين، وخاصّة النّساء. في جميع الأجيال يكون ألم المفاصل أكثر شيوعًا بعد مرض الحصبة الألمانيّة (الحُميراء) مما هو بعد التّطعيم. كذلك، من المتوقّع بعد الجرعة الثّانية من التّطعيم أن تكون هذه الأعراض أقل شيوعًا. 
في بعض الأحيان، يُبَلَّغ عن تشنّج حموي (نوبة حمويَّة) بعد MMR، كما يبدو بسبب الحرارة التي تظهر بعد التطعيم وليس بسبب التَّطعيم نفسه. 
وهناك تقارير عن التهاب الدماغ (encephalitis ) بعد MMR. التقارير نادرة جدا (أقل من 1 للمليون) حتَّى أنه يصعب معرفة ما إذا كانت هناك علاقة سببيَّة بين التّطعيم والإلتهاب الدّماغي. 
في السّابق ذكرت إمكانية وجود صلة بمرض التوحد، هذه العلاقة تم ضحضُها بشكل صريح. (رابط للقصّة الموسّعة حول هذا الموضوع) 

لم يعثر على دليل على وجود علاقة سببية بين التطعيم MMR وبين تأثيرات على الجهاز العصبي المركزي. 
توجد آثار جانبيَّة مُحدَّدة ونادرة للقاح النّكاف تشمل إلتهاب الخصية (Orchitis) والتهاب الغُدَد اللُّعابيَّة (Parotitis). 
آثار جانبيَّة موضعيَّة، مثل، احمرار، آلام وتورُّم موضعي في مكان الحقن هي نادرة.
الأطفال الذين يتلقَّون لقاح MMR لا ينقلون العدوى للآخرين. 

حالات يجب فيها الحذر في أعطاء التّطعيم: 
1. أعراض الحساسيَّة ليست شائعة، وهي في مُعظمها خفيفة ومؤقَّتة. إنها تعكس ردود فعل لمُكوِّنات مثل الجيلاتين أو النيومايسين. رد الفعل التّحسّسي نادر. يجب تجنّب إعطاء التّطعيم إذا كان معلومًا وجود رد فعل حساسي مُفرِط لأحد مُكوِّنات اللقاح، مثل، الجيلاتين أو النيومايسين.   

2. قلة الصفيحات  (Thrombocytopenia) 

هذه المُضاعفات يُمكن أن تتطوّر بنسبة 1 إلى 25000-40000 مُطَعَّمًا خلال شهرين من التّطعيم، بحيث أن مُعظم الحالات تحدث خلال 2-3 أسابيع من موعد التّطعيم. لا نعرف عن حالات وفاة بسبب قلّة الصّفيحات الناتجة عن التّطعيم، كما أن الخطر لقلة الصّفيحات أكبر بـ 10 أضعاف بعد مرض الحصبة مما هو بعد التّطعيم.  
توصية وزارة الصّحة في إسرائيل هي تجنب إعطاء جرعة إضافيَّة من لقاح MMR الحالات التي حدث فيها نقص صفيحات في غضون شهرين بعد التّطعيم.

الأطفال الذين لديهم تارخلفيَّة في نقص الصفيحات لأي سبب كان يوجد لديهم خطر متزايد لحدوث هذه المُضاعفات، لذلك، يجب النّظر في مدى الخطورة – الفائدة لدى هؤلاء الأطفال.
في الحالات التي يتم فيها الإمتناع عن إعطاء جرعة إضافيَّة من اللقاح MMR يوصَى بفحص مُستوى المناعة الخاصّة بالحصبة، الحصبة الألمانيّة (الحُميراء) والنّكاف.

3. يُحظَر إعطاء اللقاح MMR للنِّساء الحوامل. لا يوجد مانع لتطعيم أفراد عائلة امرأة حامل، وفي حال إعطاء اللقاح لإمرأة حامل، لا يوجد مُبرِّر للنّظر في إيقاف الحمل.

تعليمات للتّطعيم في الحالات التَّالية:
1. حساسيَّة مُفرِطَة للبيض

لا يوجد مانع لتزويد اللقاح في حالات الحساسيَّة للبيض (بما في ذلك الحساسيَّة الشّديدة للبيض) ولا توجد حاجة لإشراف طبِّي خاص بعد تزويد اللقاح.  
اللقاح الحي ضد الحصبة والنّكاف أُعِدَّ من فيروس نما في خلايا ليفيّة( Fibroblast)  لأجنّة الدّجاج.
بالرّغم من ذلك، اللقاح لا يحوي كميّة كبيرة من مُستَضَّدات البيض.

2. داء السّل
التطعيم MMR لا يؤدِّي إلى إندلاع مرض السّل. لا توجد حاجة للإجراء الرُّوتيني لإختبار تيوبركلين قبل إعطاء اللقاح MMR. إذا دعت الحاجة إلى إجراء اختبار تيوبركلين يُفَضَّل إجراؤه في يوم التَّطعيم أو بعده بـ 6 أسابيع فقط، لأن اللقاح يمنع مؤقَّتًا رد فعل الجلد لإختبار التيوبركلين.  المُرشّحون لتلقِّي تطعيم  MMR، الذين يُعانون من مرض السل النشط، يُفَضَّل إعطاؤهم اللقاح بعد البدء بعلاج داء السّل. 

3. في حال قمع النظام المناعي، نتيجة مُشكلة خلقيَّة، أدوية تقمع جهاز المناعة (ستيرويد، علاج كيماوي وما شابه ذلك)- يجب استشارة الطّبيب قبل تلقِّي التّطعيم.

نقص المناعة: إرشادات التطعيم في حالات خاصة
المرضى الذين يعانون من العدوى HIV :إرشادات التطعيم في حالات خاصة
المرضَى الذين يُعالجون بواسطة ستيرويد: إرشادات التطعيم في حالات خاصة
4. خلفيّة شخصيَّة أو عائليَّة لمرض تشنُّجي  إصابة ثابتة في الجهاز العصبي: إرشادات التطعيم في حالات خاصة
5. تزويد التّطعيم MMR  ولقاحات أخرى: أنظر التّعليمات العامّة لإعطاء اللقاحات 
في حال إعطاء لقاح حيّ موهَن إضافي بالمُوازاة، مثل التطعيم للجدري، يجب تزويده إمَّا في نفس اليوم، أو بفاصل زمني لمدّة شهر على الأقل.   

6. في حال تلقّي الطفل للدّم أو لأيٍّ من مُنتجات الدّم (بما في ذلك الأجسام المُضادَّة)، ينبغي الانتظار لعدّة أشهُر لتلقِّي التّطعيم- يجب استشارة الطبيب بالنسبة لطول الفترة بين تلقّي الدّم وبين تلقّي التَّطعيم.   
تزويد الغلوبين المناعي (عادي أو خاص)/ مُنتجات دم في الآونة الأخيرة:أنظُر تزويد اللقاحات إلى جانب مُنتجات الدّم. 

تزويد لقاح MMR بعد التَّعرُّض: 
حتّى 72 ساعة بعد الاتصال مع مريض بالحصبة يُمكن للقاح  MMR أن يمنع تطور مرض إكلينيكي للحصبة، ونظريًّا بعد الاتصال مع مريض بالحصبة الألمانيّة (الحُميراء) أيضًا (رغم عدم وجود دليل علمي). تزويد الغلوبين المناعي بعد اتصال مع مريض بالحصبة مُفضَّل  لإتّصالات  مع موانع للتّطعيم الفعّال ( بجرعة 0.25 مللتر/ كغم حتَّى 6 أيَّام من موعد الاتّصال). التّطعيم بعد التّعرّض للنّكاف لا يمنع المرض دائمًا. 

الوقاية من الحميراء (الحصبة الألمانيَّة) لدى النّساء في جيل الإخصاب  
يجب التَّأكّد من كون النّساء في جيل الإخصاب محميَّات من الحصبة الألمانيّة. التشخيص السريري للحصبة  الألمانية في الماضي لم يكن موثوقًا  بما فيه الكفاية ولم يُشكّل مؤشِّرًا على المناعة ضد الحصبة الألمانيَّة. 
يوصَى بتطعيم النّساء في جيل الإخصاب (غير الحوامل)، اللواتي بدون سجل موثوق لتلقي اللقاح بجرعتين ضد الحصبة الألمانية، إلا إذا توفّر توثيق لعيار من الأجسام المُضادَّة واقٍ من الحصبة الألمانيَّة. لا تجد حاجة لتحذير المرأة لكي تمتنع عن الحمل بعد تلقِّي اللقاح. إذا تبيَّن أن أمرأةً حاملاً ليست مُطعّمة ضد الحصبة الألمانيّة، يوصَى بإعطاء التطعيم بعد الولادة. 

التّطعيم ضد جُدَري الماء– Varicella 
اللقاح مُنتَج من فيروس جُدري ماء حيّ، موهَن. 
نجاعة اللقاح: حوالي %80 ضد المرض بجميع الدّرجات، و ما يقرب من %100 ضد المرض الشديد ومضاعفاته. 
في حال ظهور جُدري الماء لدى طفل قد تلقَّى تطعيمًا، يكون المرض خفيفًا، مع عدد قليل من الإصابات، مع حرارة منخفضة وبدون مُضَاعفات.   
في إسرائيل تمّ تسجيل لقاحين ضد جُدري الماء:
لقاح ضد جُدري الماء بإسم Varilrix  المُعَدّ لأبناء السّنة فما فوق. 
لقاح مُدمَج ضد الحصبة، النّكاف، الحصبة الألمانيَّة (الحُميراء) وجُدري الماء باسم Priorix-Tetra ، والذي يُمكن استخدامه بدءًا من جيل سنة حتَّى 12 سنة.   
طريقة ومواعيد التّزويد
اللقاح يُزَوَّد عن طريق الحقن تحت الجلدي، بجُرعتين، في جيل سنة وفي الصَّف الأوّل. إذا دعت الحاجة إلى استكمال الجُرعتين في وقت مُبكر يُمكن تزويدهما بفاصل زمني من 4 أسابيع على الأقل.    
في إسرائيل، كما في امريكا أيضًا، يُزَوَّد اللقاح بجُرعتين، نتيجة للأبحاث التي بيَّنت انخفاض نجاعة الجُرعة المنفردة عند اندلاع مرض جُدري الماء، تلاشي التّطعيم على مرّ السّنوات وتزايد نجاعة اللقاح نتيجة إعطاء جُرعتين. 

الذي أُصيب بمرض جدري الماء- لا ينبغي له تلقِّي اللقاح. مع ذلك، لا يوجد ضرر في تزويد اللقاح ضد جُدري الماء للاطفال المُطَعَّمين ضد الجُدري (الذين مرضوا في السّابق بجُدري الماء أو الذين أكملوا جُرعتَي لقاح ضد جُدري الماء). 
إذا تم إعطاء الجرعة الأولى من التّطعيم قبل جيل سنة، لا ينبغي اعتبار هذه الجرعة سارية المفعول ويُوصَى بإعطاء جرعتين إضافيَّتين بدءًا من جيل 12-15 شهرًا.  
التّجربة الإكلينيكيَّة التي تجمّعت حتَّى الآن تُبيّن أن الحماية المُكتسبة نتيجة لجُرعَتَيّ اللقاح هي طويلة الأمد، لعشر سنوات على الأقل، وعلى مايبدو لكلّ الحياة. 
نتيجة لتزويد اللقاح، يُمكن للفيروس المُوهَن أن يُسبب العدوى الكامنة، وحتَّى أنّه يندلع بعد سنوات على شكل داء المنطقة  حزام ناري الحزام الناري (Zoster). ولكن، مدى شيوع داء المنطقة في أعقاب التّطعيم هو أقل لدى الأطفال المُطَعَّمين مما هو لدى الأولاد الذين أُصيبوا بجدري الماء. 
لقاحا التّطعيم يحتويان على نيوماسين.  

آثار جانبيَّة: 
1 من 10 أطفال يظهر لديه احمرار وألم في موضع الحقن.
حوالي %5 تظهر لديهم حمى خفيفة مع أو بدون طفح جلدي على غرار مرض جدري الماء الخفيف، بعد 1-3 أسابيع من التّطعيم.
توجد حالات نادرة لارتفاع الحرارة وفي مُعظم الحالات لا تكون عالية. 
توجد تقارير عن تشنّجات حراريّة بنسبة 1 إلى 1000.  
مُضاعفات نادرة جدًّا- التهاب الدّماغ- (Encephalitis), خلل تآزر العضلات (Ataxia). 
تزويد اللقاح المُدمج مع التّطعيمات للحصبة، النّكاف والحصبة الألمانيَّة (MMRV) يتميّز بآثار جانبيَّة  مُشابهة لتطعيم الـ  MMR –  بصرف النظر عن زيادة طفيفة في معدل نوبات الحرارة لدى المُرشّحين (%0.01-0.1 ). عند وجود تاريخ من النوبات لدى المُطَعَّم يُمكن التّفكير في إعطاء التطعيم الرباعي مُجَزَّأً MMR + VARICELLA  في نفس اليوم بحقنتين منفردتين أو بفارق 4 أسابيع على الأقل. 

حالات يجب فيها الحذر في أعطاء التّطعيم:
بالإضافة إلى التحذيرات العامَّة في إعطاء التّطعيمات، يجب الحذر في الحالات التَّالية: 
1. في حالة وجود حساسية شديدة للجيلاتين أو للمُضادَّات الحيويَّة نيوماسين- يُحظَر تزويد اللقاح. 

2. نقص في المناعة- في حال قمع النظام المناعي، نتيجة مُشكلة خلقيَّة، أدوية تقمع جهاز المناعة (ستيرويد، علاج كيماوي وما شابه ذلك)- يجب استشارة الطّبيب قبل تلقِّي التّطعيم.

من حيث المبدأ، يُحظَر تزويد اللقاح للمرضى الذين يعانون من نقص المناعة. ولكن، على الرغم من أن اللقاح حيّ، فقد اختبر بنجاح في مجموعات معينة من المرضى الذين يعانون من نقص المناعة، بما في ذلك الأطفال الذين يُعانون من اللوكيميا (سرطان الّدَّم) في فترة الفتور، المرضى الذين يُعانون من نقص المناعة الخلطيّة وناقلو الـ HIV بدون قمع نظام مناعي شديد وبدون أعراض إكلينيكية.  

تطعيم المرضَى الذين يُعانون من اللوكيميا/ سرطان الغدد الليمفاوية في فترة الفتور، يوصَى بإجرائه في نطاق بروتوكول بحث مُنَظَّم وبالتَّنسيق مع خبير في الأمراض المُعدِيَة. 
يُمكِنُ تطعيم الأطفال ناقلي HIV  الذين لديهم نسبة الـCD4+T Lymphocyte  هي أعلى من %15 أو النَّاقلين المُراهقين والبالغين، الذين لديهم عدد خلايا الـ CD4 أعلى من 200. 
3. يُحظَر إعطاء التّطعيم للنساء الحوامل ويوصَى بتجنُّب الحمل لشهر واحد بعد تلقّي التَّطعيم. توثيق عدَّة حالات أُعطِيَ فيها التَّطعيم عن طريق الخطأ لنساء حوامل وقرَّرْن مُتابعة الحمل. في هذه الحالات لم تُلاحظ أي آثار ماسخة، ولكن كما ذُكِر، َ هذا عدد أصغر مما يُمَكِّن من استخلاص استنتاجات للتّعميم. 

ومع ذلك، لا يوجد أي مبرر للتَّوصِيَة بإنهاء الحمل في حال تلقَّت امرأة تطعيمًا ضد جُدري الماء أثناء حملها أو إذا حملت خلال شهر بعد تلقِّي التَّطعيم.  كذلك، ,وجود امرأة حامل على مقربة مُباشِرة من المُرَشَّح لتلقِّي التَّطعيم لا يُشكِّل مانعًا لإعطاء التَّطعيم. 

4. النقل إلى البيئة المُحيطة
تم توثيق نقل فيروس موهَن من شخص مُطَعَّم سليم إلى البيئة، ولكنها حالة نادرة جدًّا. 
يوصَى اليوم بتطعيم أفراد العائلة الذين يسكنون مع أشخاص يُعانون من القمع المناعي. مع ذلك، الأشخاص الذين يُصَنَّفون ضمن مجموعة الخطر (ذوو القمع المناعي، نساء حوامل لم يمرَضْنَ في السّابق بالجُدَري وأطفال لأُمَّهات لم يَمْرَضْنَ في السَّابق) يوصَى بأن يتجنبوا الاتصال الوثيق مع مُتَلَقي التّطعيم الذين ظهر لديهم طفح جلدي في أعقاب التّطعيم، خلال فترة ظهور الطّفح الجلدي. 

5. علاج بالأسبرين بعد تلقِّي التَّطعيم
وفقًا لتوصيات المُنتِج يجب التّوقّف عن إعطاء الأسبرين لفترة 6 أسابيع من إعطاء التَّطعيم لمنع مُضاعفات ظهور متلازمة راي (Reye’s syndrome) . وينبغي أن نتذكر أنه حتى الآن لم ترد تقارير عن حالات ظهور المتلازمة بعد تلقِّي اللقاح، بحيث ينبغي للطبيب المُعالج النظر بإمعان في نسبة الخطر – الاستفادة من إعطاء التطعيم للمُعالَج بالأسبرين مُقابِل إمكانيَّة وقف الدواء مؤقّتًا او الامتناع عن إعطاء التَّطعيم. 

6. أطفال ذوو خلفيّة نوبات حراريَّة
ينبغي إرشاد الوالدين لمُتابعة ارتفاع الحرارة لغرض إعطاء علاج مُضاد للحُمَّى (خافضات حرارة) مُلائم.

7. قلة الصفيحات  (Thrombocytopenia) بعد تلقِّي اللقاح المُدمَج: Priorix-Tetra   أنظر التَّعليمات في التّطعيم ضد الحصبة، النكاف والحصبة الألمانيَّة 

تزويد لقاحات جُدري الماء مع لقاحات أخرى- أُنظُر تعليمات عامّة لإعطاء التّطعيمات 
تزويد لقاحات جُدري الماء في وقت قريب من تزويد مُنتَجات الدم/ غلوبين مناعي – 
أُنظُر إعطاء تطعيمات في وقت قريب من تزويد مُنتَجَات الدَّم  

التَّطعيم بعد الإصابة:
التّطعيم الفعال في لقاح
 Varilrix يُمكن أن يمنع أو يُخفِّف المرض إذا تمَّ تزويده مُبكرًا بعد الإصابة بجُدري الماء. إذا تم تزويد اللقاح خلال 36 ساعة من الإصابة، تكون فائدته في منع المرض حوالي %95 ، والفائدة تقل كلّما طال الوقت بعد الإصابة. يُمكن تزويد اللقاح في مُحاولة لمنع أو تخفيف المرض خلال 72 ساعة أو حتَّى خلال 5 أيَّام من الإصابة. تزويد اللقاح في فترة حضانة المرض أو في المرحلة التَّمهيديَّة لا يزيد احتمال الآثار الجانبيَّة للتَّطعيم. لا تتوفّر حتَّى الآن معلومات حول نجاعة اللقاح المُدمَج(Priorix-Tetra) ، عند تزويده بعد الإصابة، في منع المرض. 
التّطعيم السّلبي (VZIG=Varicella Zoster Immunoglobulin)  يُعطَى حتَّى 10 أيَّام (يُفَضَّل خلال 96 ساعة) من الإصابة بجُدري الماء لأشخاص على صلة، لم يمرضوا في السّابق بجُدري الماء وكذلك لم يتم تطعيمهم ضد المرض (جُرعتان)، والذين تزيد لديهم مخاطر الإصابة بأمراض شديدة مع مضاعفات.  

التّطعيم السّلبي مُفَضَّل للأشخاص التَّالين: 
1. أشخاص ذوو قمع خَلقي أو مُكتسب لجهاز المناعة.
2. مواليد مرضت أُمّهاتهم بجُدري الماء قبل الولادة بـِ 5 أيام أو خلال 48 ساعة بعد الولادة. 
3. نساء حوامل . 
4. خدائج ولدوا قبل الأسبوع الـ 28 للحمل أو بوزن أقل من 1000 غرام وما زالوا يتلقون العلاج في المُستشفى، حتَّى إذا مرضت أمهاتهم بجدري الماء. 
5. خدائج ولدوا بعد الأسبوع الـ 28 للحمل، إذا لم تكُن أُمهاتهم قد مرضْنَ بجدري الماء في السّابق فقط. 

روابط للأمراض التي تحمي منها هذه اللقاحات: 
الحصبة
النّكاف
الحصبة الألمانيَّة – الحُميراء
جُدري الماء

عن المرض والتّطعيم، رابط لـِ – Pink Book عن موقع التّطعيمات التَّابع لـِ  -CDC

الرّسم البياني للإصابة بالحصبة في إسرائيل بالنسبة لبدء التَّطعيم

الرّسم البياني للإصابة بالحصبة الألمانيّة (الحُميراء) في إسرائيل بالنسبة لبدء التَّطعيم

 الرّسم البياني للإصابة بالنّكاف  في إسرائيل بالنسبة لبدء التَّطعيم

رابط لصفحة الحصبة في موقع الـ CDC
رابط لصفحة النّكاف في موقع الـ CDC
رابط لصفحة الحصبة الألمانيَّة (الحُميراء) في موقع الـ CDC
رابط لصفحة جُدري الماء في موقع الـ CDC