أسئلة شائعة

هل يوجد أيّ مُبرِّر لتطعيم طفل صغير موجود في البيت ولا يذهب إلى الرّوضة؟ هل يُمكن تأجيل التّطعيمات إلى وقت لاحق، إلى جيل دخول الرّوضة أو المدرسة مثلاً؟

الإجابة:

غير مُفَضَّل!
مُعظم اللقاحات توفّر حماية ضد الأمراض التي قد تكون شديدة وحتّى مُميتة بالنسبة للأطفال الصّغار. مُعظم الأمراض المُعدية التي يتم التّطعيم ضدّها لم تختفِ من العالم ويُمكن التّعرُّض لها ويُمكنها أن تنتقل بالعدوى من الوالدين، الأخوة أو بالغين آخرين؛ في الطّائرة، في الحضانة، في الحديقة العامّة أو ختّى في البقالة. وفي الواقع لا يوجد وضع لا يتعرّض فيه الطّفل لعوامل مُعدِيَة مُختلفة، إلا إذا تم وضعه في فقاعة معقّمة.      
الأطفال الصّغار مُعرّضون أكثر للإصابة والمعاناة من مُضاعفات الأمراض المُعدية المُختلفة التي يتم التَّطعيم ضدَّها.
إن أقوالاً مثل “أنا لست ضد التّطعيم بصورة قاطعة” أو “ينبغي التَّطعيم ولكن بحذر” أو “ينبغي التّطعيم ولكن في سن متأخّرة” هي أقوال خطيرة، وليس لها أساس علمي وتؤدي في نهاية الأمر إلى زيادة نسبة الأطفال غير المُطعّمين. قبل سنة فقط تفشّى في البلاد وباء الحصبة ومرض به ألف طفل تقريبًا، وذلك في أعقاب انخفاض نسبة التَّطعيم. هناك أطفال يموتون في إسرائيل كل سنة بسبب السّعال الديكي (الشّهاق)، من مُضاعفات جدري الماء (الحماق) ومن التهاب السّحايا.     
إن طفلكم بحاجة إلى الحماية التي توفّرها التّطعيمات، في أقرب وقت ممكن. لا يُفضَّل التَّأجيل في تزويد التّطعيمات. إحرصوا على التّطعيم في الموعد المحدد من أجل صحّة أطفالكم. 
<< الرجوع