أسئلة شائعة

وماذا عن “المناعة الطبيعيّة”؟ أليس من الأفضل أن نمرض ونتلقّى التّطعيم “بشكل طبيعي” كما فعل أجدادنا وجدّاتنا، وهكذا نكون مُطَعَّمين مدى الحياة؟

الإجابة:

لا!  
“المناعة الطَّبيعيَّة” أوقعت ضحايا لا تُحصَى. في فترة ما قبل عصر التّطعيم، العديد من الأطفال كانوا يموتون بسبب التّلوّثات، التي يُمكن اليوم منعها. في أحسن الأحوال بقي هؤلاء الأطفال مع إعاقات حادَّة. بفضل التَّطعيمات اختفت، أو كادت تختفي، من العالم أمراض فظيعة وفتَّاكة مثل الجدري، التيتانوس، شلل الأطفال وأمراض أخرى لم تعُد قائمة في عصرنا. 
المناعة الطبيعيَّة لا توفّر الحماية الدائمة (مثلاً، في أمراض مثل السّعال الدِّيكي، التِّيتانوس، الدّفتيريا وغيرها). في مُعظم التّطعيمات، بعد استكمال مجموعة التَّطعيمات الرّوتينيَّة التي تشمل تلقِّي جرعات مُعزِّزَة، يتم الحصول على حماية بعيدة المدى وحتَّى لمدى الحياة.  
جميع اللقاحات الموجودة اليوم تخضع لسلسلة اختبارات صارمة للجودة لضمان سلامتها ونجاعتها، وفوائدها تفوق بدرجة كبيرة الخطورة التي قد تنتج عن الآثار الجانبيَّة للقاحات. 
<< الرجوع